ذكرت مصادر أن هيئة الرقابة والتحقيق سترفع تقريرًا حول نقص الكتب في المدارس للجهات العليا، بعدما رصدت نقصًا واضحًا فيها مع انطلاقة العام الدراسي، وذلك خلال عددٍ من جولاتها الرقابية. وقالت مصادر بالهيئة: إن الخطوة التي اتخذتها وزارة التعليم بتوزيع المقررات على الطلاب في أقراص مدمجة لم تتحقق الفائدة المرجوة منها، وذلك لعدم توفر أجهزة كمبيوتر لديهم سواء بالمدارس أو المنازل وأن بعض المدارس لجأت لإلزام الطلاب والطالبات بطباعة المقررات في مكتبات خارجية. من جهته، قال مصدر رسمي بوزارة التعليم إن الوزارة تنسق مع المطابع لتسليم المدارس كتب المقررات المتأخرة خلال اليومين المقبلين، واصفًا المشكلة بالمحدودة حيث تنحصر في مستوى دراسي واحد فقط من النظام الفصلي. وأضاف المصدر أن نقص كتب السنة الثانية من نظام المقررات كان لسبب أنها مرحلة جديدة ونظام جديد يتم تطبيقه لأول مرة، مشيرًا إلى أنه تم تلافي المشكلة عبر توفير المناهج الإلكترونية وبوابة “عين” التعليمية.
