تعليم مكة يحصد التميز في جميع فئات الجائزة على مستوى المملكة
حصدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة سبع جوائز على مستوى المملكة من جائزة التعليم للتميز في دورتها السادسة لعام 1435 – 1436هـ التي أعلنتها وزارة التعليم مساء يوم الخميس 2 / 1 / 1437هــ .
وقد حصل على الجائزة في فئة الطالب كلٌّ من الطالب محمد أحمد الخروبي من مدرسة عبدالرحمن فقيه، والطالبة نجلاء سنان العتيبي من مدرسة مدركة، وحصلت على الجائزة في فئة المعلم المعلمة الدكتورة هدى هليل اللحياني، في حين حقق الجائزة في فئة المرشد الطلابي بدر عبدالكريم الحسني من مدرسة أبي ذر الغفاري، كما حصد الجائزة في فئة الإدارة والمدرسة كلٌّ من عبدالله حباب النفيعي قائد مدرسة الحسين بن علي الثانوية، وسارة عبدالخالق الحربي قائدة المدرسة الثالثة والثلاثين الثانوية.
وفي فئة التميز الإداري حققت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة مركزًا متقدمًا بين المراكز الثلاثة الأول للجائزة، وقد فاز بالمركزين الأولين تعليم منطقة مكة المكرمة وتعليم منطقة المدينة المنورة، في حين حجب المركز الثالث عن الجائزة.
يشار إلى أن المتقدم لجائزة التعليم للتميز يمر بأربعة مراحل تبدأ من الترشيح على مستوى المدرسة، ثم مكتب التعليم، ثم على مستوى إدارة التعليم، ثم على مستوى المملكة وهي المرحلة النهائية التي يعلن فيها فوز المرشحين.
وبهذه المناسبة السعيدة هنأ المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي الفائزين والفائزات بهذه الجوائز مؤكدًا استحقاقهم لهذا الفوز الذي جاء نتيجة جهودهم وأدائهم المتميز في خدمة أبنائهم الطلاب والطالبات باعتبارهم محور العملية التعليمية، داعيًا جميع منسوبي تعليم مكة المكرمة إلى الاستعداد المبكر للمشاركة في هذه الجائزة في دورتها السابعة، وحث الخطى من أجل تحقيق مراكز متقدمة هناك , كما قدم شكره للجنة التميز بتعليم مكة بنين وبنات على جهودهم الواضحة في مراحل الترشيح للجائزة، مثمنًا جهود منسقة الجائزة في تعليم مكة بنات أمينة مغرم الشهري، ومنسق الجائزة في تعليم مكة بنين عدنان الشهري.
تجدر الإشارة إلى أن جائزة التعليم للتميز منحة تقديرية سنوية تقدمها وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية تستهدف التكريم اللائق لكل من المعلم المتميز ، والقائد والمدرسة المتميزة ، والمرشد الطلابي المتميز ، والمشرف التربوي المتميز ( من الجنسين )، والتميز الإداري، وذلك تثميناً للجهود وتقديراً للأداء الإبداعي ولدفع الميدان التربوي نحو التميز الدائم ليصبحوا نماذج مجتمعية سعودية يحتذي بها في عصر التميز ومجتمع المعرفة.