الجهات التعليمية العالمية تنظر باهتمام وتقدير للنموذج السعودي في التعليم عن بُعد
أكد معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ, أنّ المنظمات والجهات التعليمية العالمية تنظر باهتمام وتقدير للنموذج السعودي في التعليم عن بُعد، التي كان من ضمنها ما أعلن عنه المركز الوطني للتعليم الإلكتروني عن مشاركة 6 منظمات وجهات عالمية في دراستين عن تجربة المملكة في التعليم الإلكتروني؛ بالتطبيق على 342 ألف مبحوث، من خلال قياس مستوى الجاهزية والتحديات والاستجابة والأثر للأبعاد التالية: (القيادة- التقنية- التقييم- الدعم والتدريب- دعم الطالب- التعليم والتعلّم الإلكتروني- التقويم والتطوير المستمر- تصميم المحتوى الإلكتروني)”.
وأوضح معاليه خلال لقائه اليوم -عن بُعد- بالنخب المجتمعية والإعلامية في المدرسة الافتراضية للبث الفضائي بعنوان “شراكة المجتمع في التهيئة النفسية والمعرفية للاختبارات في التعليم عن بُعد”, أنّ الدراستين أظهرتا تقدم المملكة في 13 مؤشراً من أصل 16 مؤشراً على مستوى 37 دولة، وأشيد فيهما بجهود المملكة في التعليم عن بُعد، من خلال ثلاثة جوانب للقوة، وهي: (سرعة الاستجابة للمتغيّرات والتحديات- تعدد الخيارات للتعليم عن بُعد أمام الطلاب والطالبات- التحسين المستمر للمنصات التقنية لتجويد الخدمات للمستفيدين)، حيث أوصت دراسة التعليم العام بـ 71 مبادرة تطويرية مفتوحة، والتعليم العالي بـ 78 مبادرة، ومعظم هذه المبادرات جرى بالفعل العمل عليها وتحسين الأداء من خلال عمليات التطوير والجودة.
ونوه آل الشيخ بدعم القيادة -أيدها الله- للتعليم، واهتمامها بسلامة الطلاب والطالبات في ظل الظروف الاستثنائية لجائحة كورونا، ومن ذلك الأمر السامي الكريم باستمرار التعليم عن بُعد لما تبقى من الفصل الدراسي الأول في التعليم العام، والتعليم الجامعي والتدريب التقني، وفق الضوابط المطبقة، منوهاً باللفتة الكريمة من مجلس الوزراء للمعلمين والمعلمات في اليوم العالمي للمعلّم، والإشادة بجهودهم المخلصة، وتفانيهم في أداء رسالتهم.
وأوضح وزير التعليم أن نسبة الدخول لمنصة مدرستي وصلت إلى 99% من الطلاب والطالبات، والبقية 1% لا يتجاوز عددهم 55 ألفاً في جميع مناطق المملكة، وقد وُفِّر بديل لهم من خلال 23 قناة تعليمية فضائية، ونُظِّمت زيارات للطلاب وأولياء أمورهم للمدرسة لاستلام التكليفات بشكل أسبوعي وفقاً لوكالة الأنباء السعودية.