انتهاء تطبيق اختبارات الرخصة المهنية “التخصصي” للوظائف التعليمية

المناهج السعودية

أنهت هيئة تقويم التعليم والتدريب تطبيق اختبار الرخصة المهنية للوظائف التعليمية (الاختبار التخصصي) أمس، ووصل عدد المختبرين ما يقارب 200 ألف متقدم.
وكشفت الهيئة أن عدد المتقدمين للاختبار في المقرات (الورقية) بلغ ( 84,500 ) متقدم و ( 95,700 ) متقدمة، وتم تطبيق الاختبار في (103) مقرات للرجال وللنساء موزعة على مدن ومحافظات المملكة، حيث طبقت خلال الفترة من 23 – 27 فبراير 2022م، واستهدفت المعلمين والمعلمات ممن هم على رأس العمل، وكذلك الراغبين في ممارسة مهنة التعليم في القطاعين العام والخاص في المملكة.

كما أتاحت الهيئة تطبيق الاختبار من خلال عددٍ من المقرات (المحوسبة) التابعة لها، الموزعة على مدن ومحافظات المملكة وعددها (75) مقرًا وذلك خلال الفترة من 6 – 16 فبراير 2022م، وبلغ عدد المختبرين 13,093 متقدماً ومتقدمة.

ويهدف الاختبار إلى الارتقاء بالعملية التعليمية، تحقيقًا لتطلعات القيادة الرشيدة ورؤية المملكة 2030 في رفع جودة التعليم العام وكفايته، كما تعدُ الرخص المهنية للمعلمين وثيقة تصدرها الهيئة وفق معايير وضوابط محددة، يكون الحاصل عليها مؤهلاً لمزاولة مهنة التعليم، بحسب مستويات معينة ومدة زمنية محددة، كما تُعد إحدى متطلبات الحصول على الرتبة المهنية الصادرة من وزارة التعليم، والحصول عليها مرتبط باجتياز الاختبار الذي بُني لقياس المعايير التربوية العامة والتخصصية، حيث يتكون الاختبار من قسمين؛ الأول الاختبار التربوي العام، والثاني الاختبار التخصصي الذي يبلغ عدد التخصصات المعتمدة فيه حاليًا (38) تخصّصًا.

ويعتمد الاختبار على الحصيلة العلمية والخبرة المهنية لدى المعلم، إضافةً إلى سعة اطلاعه على مجال تخصصه، ومن الضروري الاطلاع على طريقة الأسئلة وكيفية الإجابة عنها، ومما يساعد المتقدم في أداء الاختبار معرفة طبيعة الاختبار وجوانبه الدقيقة والصحيحة من على موقع الهيئة.

ويمكن الاستفادة من حسابات الهيئة الرسمية في شبكات التواصل الاجتماعي، والمحتوى الإرشادي المنشور في منصاتها وقنواتها الإلكترونية والخدمات الرقمية المتاحة، كتطبيق الهيئة المتوافر على متجري آبل وقوقل، والرقم الموحد 920033555، ونموذج التواصل الإلكتروني الموجود على موقع الهيئة، وحساب خدمة المستفيدين على تويتر @Eteccare؛ لطلب الخدمات المساندة، ومعرفة الإجابات عن التساؤلات والاستفسارات وفقاً لوكالة الأنباء السعودية.