فريق طبي وبحثي يكتشف طفرة جينية وراثية مسببة للالتهاب الكبدي الفيروسي
فريق طبي وبحثي يكتشف طفرة جينية وراثية مسببة للالتهاب الكبدي الفيروسي
نجح فريق طبي وبحثي من قسم طب الأطفال بكلية الطب بجامعة الملك سعود في اكتشاف طفرة جينية وراثية، والتي تعد واحدة من مسببات الالتهاب الكبدي الفيروسي الخاطف أو ما يدعى بـ” Fulminant viral hepatitis”، بسبب التهاب الكبد الفيروسي “أ”، بالتنسيق مع أخصائيي المناعة المخبرية من جامعة روكفيلر في نيويورك، وجامعة باريس ديكارت في فرنسا.
فريق طبي يوضح علاج التهاب الكبد الفيروسي
ووفقا لما ذكر في واس، فقد تبين مع فريق البحث السعودي أن حصول المصاببين بهذه الطفرة على لقاحات التهاب الكبد الفيروسي أمر ضروري، وذلك لمساعدتهم على التعافي والتصدي لمضاعفات المرض الخطرة.
وخلال عملية التشخيص الوراثي السريع للاختلالات الوراثية استعنن فريق جامعة الملك سعود بأعلى المقاييس العلمية، وذلك بمشاركة فعالة من قبل الدكتور فهد السحيم، والدكتورة زبيدة الصم، والدكتور ربيع حلواني، والدكتور صالح المحسن.
وتم اعتماد ونشر الاكتشاف السعودي الجديد لعلاج التهاب الكبد الفيروسي في مجلة ” Journal of Clinical Immunology ” العلمية.
مذكرة تفاهم
الجدير بالذكر، أن جامعة الملك سعود ممثلة بكلية التمريض وقعت مذكرة تفاهم مع جمعية التطوع الصحية أثر، وجاء الهدف من توقيع هذه الاتفاقية هو خدمة المجتمع في عدد من المجالات والمشاركة في عقد الدورات التدريبية وورش العمل لمنسوبي طرفي مذكرة التفاهم في مجال اختصاص كل منهما، فضلا عن تعزيز تبادل المعلومات والخبرات بينهما وتشجيع التعاون العلمي والبحثي.
جامعة الملك سعود
جاء إعلان تدشين جامعة الملك سعود بصدور المرسوم الملكي الكريم رقم 17 في الحادي والعشرين من ربيع الآخر 1377هـ، وتتبنى الجامعة رؤية واضحة تقوم على الريادة العالمية والتميز في بناء مجتمع المعرفة، في وجود رسالة تستهدف تقديم تعليم متميز وإنتاج بحوث إبداعية تخدم المجتمع، وتسهم في بناء اقتصاد المعرفة من خلال إيجاد بيئة محفزة للتعلم والإبداع الفكري والتوظيف الأمثل للتقنية والشراكة المحلية والعالمية الفاعلة.
وترتكز قيم الجامعة على الجودة والتميز، القيادة، العمل وروح الفريق، الحرية الأكاديمية، العدالة والنزاهة، الشفافية المساءلة، التعلم المستمر، في وجود ركائز تدعم البحث العلمي، التعليم والتعلم، خدمة المجتمع، بيئة العمل المؤسسي، الإيرادات الذاتية وتنوع الاستثمار، التوازن المالي وكفاءة الإنفاق.