أكد وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيّل أن طموحاته فيما يتعلق بحركة نقل المعلمين لا تقف عند مناقشة آلية وضوابط الحركة وتتجاوزها إلى العمل على زيادة عدد الفرص في حركة النقل حتى يتحقق لكل معلم رغبته، مشيرًا إلى أن شعور المعلم والمعلمة بالانتماء للمنطقة والمكان التي يرغبان الانتقال إليها سينعكس إيجابًا على تحصيل الطالب الذي هو محور العملية التعليمية. وعبّر الدخيّل عن سعادته بما يقوم به الأعضاء المكلفون بمناقشة ضوابط وآليات حركة نقل المعلمين والمعلمات، مقدمًا في ذات الوقت شكره لجميع المشاركين من مختلف مناطق المملكة. جاء ذلك خلال مشاركته في الورشة الختامية الخاصة بتطوير آليات حركة النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات التي انطلقت أمس بحضور وكيل الوزارة للشؤون المدرسية المكلف الدكتور عبدالرحمن بن عمر البراك والمشرف على الإدارة العامة لشؤون المعلمين الدكتور عبدالرحمن مرزا وسط تفاعل ومشاركة أكثر من 90 معلمًا ومعلمة يمثلون الإدارات التعليمية المختلفة. من جهته أكد وكيل وزارة التعليم للشؤون المدرسية المكلف الدكتور عبدالرحمن بن عمر البراك أن هذه الورشة تأتي امتدادًا للورش السابقة وتهدف إلى الاستماع لآراء المستفيدين من حركة النقل وإشراكهم في عملية اتخاذ القرار فيما يتعلق بنقلهم وكذلك الاطلاع على ما توصل إليه الشريك الاستشاري العالمي حيال الحركة وتوضيح ما سيترتب على بعض التوصيات حين تبنيها.
