مقدمة عن اليوم الوطني السعودي 1445 قصيرة
مقدمة عن اليوم الوطني السعودي 1445 قصيرة
مقدمه عن اليوم الوطني السعودي 1445 قصيرة ما يناسب البرامج الإذاعية والاحتفالية المدرسية وسواها من الأبحاث الأدبيّة المنوعة، المعنية بتسليط الضوء على يوم وحدة المملكة العربية السعودية وفرض السيادة السعودية على كامل تراب الوطن في شبه الجزيرة العربية
مقدمه عن اليوم الوطني السعودي 1445 قصيرة
بسم الله نستفتح اللقاء، وعلى بركته وفضله ومنته نستكمل الاستهلال، نحمدك اللهمّ حمداً جزيلاً، حتى يبلغ الحمد منتهاه، ونستهديك ونسترشدك وما لنا حولاً من الدنيا ولا قوّةً سواك، اللهم صلِّ على نبينا الهادي، وعلى آله وصحبه حتى قيام الساعة وارزقنا منه الشفاعة؛ أما بعد:
أيها الأخوة والخلان والشركاء في تراب الوطن، لقد من الله العزيز الحكيم علينا بأن ألّف بين قلوبنا ووحّد صفوفنا فوق تراب هذا الوطن الغالي، وكان لهذه الوحدة التي مضى عليها ما يزيد عن تسعة عقود أثر في وجودنا واستمرار بقائنا، وما كان هذا كلّه لولا تضحيات الأب المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود سيد الوطن وأول ملوكه، فأعلن في الـ 23 من سبتمبر سنة 1932 انتهاء معارك التوحيد وبداية مرحلة البناء والتطوير، وعلى مدى 93 عاماً أثبتت جهود القادة وإنجازاتهم نجاح فكر المؤسس الذي يقوم على مبدأ أن الأخ هو السند وأن الوحدة بوابة النجاة من الضعف.
مقدمة مدرسية عن اليوم الوطني
السلام على أبناء الوطن وإخوتي وشركائي في ترابه، السلام على من تجمعني بهم وحدة الحال والمصير، والصلاة والسلام على نبينا محمد صادق الوعد الطاهر الأمي الأمين، نحن أمّةً تأسست على أساس الإسلام وبهداية سيد الخلق والمرسلين، وبعد: لقد سطعت سطور المجد والشرف قبل 93 عاماً بقرارٍ حكيم من سيّد الوطن؛ بعد رحلة من التضحيات دامت 30 عاماً سال بها الدم الطاهر، وروى رمال البيداء التي وطأتها حوافر جياد أجدادنا الأبطال، فغرست فيها قواعد الوطن المتين وأصول الدولة الحديثة، لقد انطلق فكر الأب المؤسس من ضرورة قيام الدولة من نقطتين أساسيتين، أولهما شريعة الإسلام، وثانيهما الوحدة بين القبائل المتناثرة في بوادي الجزيرة العربية، في البداية كان الحلم يفوق كل التصورات، لكن الإيمان بالهدف والرسالة حال دون تثبيط العزائم، وظلت الهمم حتى توحدت الأمم، وقامت مملكتنا الحبيبة، نبدأ برنامج اليوم بكل محبة وسرور، مما أرجو لكم التوفيق والمتعة خلاله.
مقدمة عن اليوم الوطني للاطفال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ يطيب اللقاء وتحلو مفاهيمه متى امتزج بألوان الوطنيّة، وتزيّن بشعاراتها التي توحّد المشاعر، وتتسامى خلاها احتفاءً بالوطن الغالي، مما يجمعنا ترابه، وتنهي فرقتنا حدوده، أحبائي الطلبة الكرام عليكم بالفخر بأمجاد الوطن والوحدة والاعتزاز بالانتماء إلى رمال الصحراء التي أشبعت بالدماء الزكيّة والطاهرة، لتروي حكايات عن معارك الشرف والوجود خاضها الملك عبد العزيز قبل ما يزيد عن القرن ونيّف في سبيل تحقيق ما ارتآه واجب مقدّس، فتأسيس الدولة الإسلامية وإحقاق الحق يحتاج إلى سيوف مسلولة في وجه الطغاة، ووحدةً في الصف حققتها الإرادة التي جمعت قلوب أبناء الوطن، ممن أجمعوا على القائد الذي قبل أن يزج نفسه في معارك التضحية لقيام دولة الوحدة.
مقدمه مميزة عن اليوم الوطني
إنّ الوطن أغلى ما في الوجود بالنسبة للإنسان، وبمختصر الكلام تعريفاً الوطن هو بقعة الأرض التي ينتمي إليها الحي بجوارحه ويرتبط بها ارتباطاً وثيقاً كرابط الأبناء بالآباء، فالوطن هو السكينة والبيئة الباعثة على الاستقرار، يُعشق ببواعث من الفطرة تدفع أبناءه إلى التضحية من أجله للزود عن ترابه مهما كانت الأثمان من الغالي والنفيس، واليوم الوطني السعودي ليس كسائر الأيام بل هو يوم جُبلت به المشاعر على مقومات الكرامة والعزّة والإباء، فهو اليوم الذي ذاق به السعوديين طعم الحرّية ونشوة الفرحة بالوحدة، والاعتزاز بأمتهم كأمة عربيّة مسلمة شامخة بين الأمم.
مقدمه اذاعه مبهرة عن اليوم الوطني
إنّ ذكرى توحيد تراب الوطن وكافة قبائل مملكة الحجاز ونجد وملحقاتهما ذكرى عظيمة أسس لها الملك الراحل عبد العزيز آل سعود بحنكة القائد رغم قلة خبرته، فتمكن من جعل الراية الخضراء خفاقةً على كامل تراب الوطن كباعث على الأمل والتفاؤل، وهي راية الشهادة والشهداء، شهادة أن لا إله إلا الله، وأن سيدنا محمد رسول الله، جاعلاً الإسلام ومصادره الشرعية دستوراً ومنهجًا، يفتخر أبناء السعودية الشرفاء باليوم الوطني لإعلان وحدة أمتهم الشامخة والأبية فيه، ويحتفلون به كواحد من أعراس الوطن الذي يحبونه ويفخرون بالانتماء له، إن عادات البداوة التي تربى عليها السعوديون لا تتنافى مع مبادئ الإسلام التي قامت عليها بنيان الوطن ومملكة الوحدة، التي لا تزال دعائمها شامخة بين أوابد الصحراء.
مقدمة احتفال اذاعي باليوم الوطني
إنّ الحمد لله حمداً جزيلاً عظيم الشأن كعظمة نعمه، والشكر للباري على جزيل ما طعم ووهب رغم المعاصي والفتن، اللهم إنّا نعوذ بك من شرور أنفسنا وسوء نوايانا وأعمالنا ما حيينا، حياكم الله أيها السادة الحضور بتحية الإسلام التي علمنا عليها خير الأنام سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، وبعد: ها قد أبصر الـ 23 من سبتمبر النور مجدداً، وأشرقت أنوار يوم الوحدة، فتلونت سماؤنا بالبيارق الخضراء خفاقةً حاملةً لفظ الجلالة يعلو الهامات التي شمخت بفضله، إن اجتماعنا اليوم في كافة أماكن التجمعات الوطنية ببلاد العزة والفخار ليس إلا للاحتفال بيوم الوحدة وتجديد المواثيق والعهود على البقاء تحت رايتنا الخضراء وقيادة ساستنا من آل سعود الحكيمة الرشيدة، اليوم الذكرى الـ 93 ليوم الوطن السعودي الذي ينم عن معاهدة الله على الوفاء والإخلاص لتضحيات الأجداد، واحترام الدماء التي أشبعت تراب الوطن، في معارك استشاطت وامتدت رحاها لـ 30 عاماً حتى تكللت بالنصر المؤزر.